3 يوليو 2013
التصنيف : مقالات قرآنية
لا تعليقات
4٬068 مشاهدة
﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾، فاطمةً وبنيها

10001426_815005525194609_1062078094919124623_n

نبارك للمسلمين جميعاً ولادة سيدة نساء العالمين
فاطمة الزهراء عليها السلام
سائلين الله عزّ وجلّ أن يوفقنا للسير على نهجها القويم
بالطاعة والتقوى والورع والاجتهاد والعفّة والسداد

(1 ـ 5 ـ 2013م)

من إفادات الشيخ الأستاذ الدكتور وليّ الله نقي پور فر

1ـ اتَّفق المسلمون على أنّ هذه السورة قد نزلت في مرحلة الدعوة العلنيّة، أي بعد السنة الثالثة من البعثة النبويّة .

2ـ ضمير المتكلِّم للجمع يفيد عظمة النعمة والعطيّة الإلهيّة .

3ـ الإعطاء غير الإيتاء، وهو من مختصَّات النبيّ الأكرم محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ فإنّ الله سبحانه وتعالى لم يخاطب أحداً من أنبيائه، غير النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، بالإعطاء .

﴿أَعْطَيْنَاكَ فعلٌ ماضٍ. وهذا يعني أنّ الإعطاء قد حَصَل فعلاً. وبهذا نعرف أنْ ليس المراد من الكوثر الشفاعة، ولا حوض الكوثر؛ فإنَّهما لم يُعطَيا فعلاً وتحقيقاً، وإنْ أُعطيا وَعْداً .

﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ دعوةٌ من الله إلى الصلاة والنحر، وهما من مظاهر الشكر لله تعالى. وهذا يعني أنّ العطيّة الإلهيّة مقارِنةٌ لهذا الأمر؛ إذ إنّ تأخيرَ الشكر عن وقت العطاء قبيحٌ . وبقرينة زمان النزول الإجماليّ للسورة لا يمكن أن تكون النعمة النبوّة، ولا القرآن، ولا الخُلُق العظيم، ولا الحكمة، بل لا بدّ أن تكون نعمةً مقارِنةً لنزول السورة، وهو في مرحلة الدعوة العلنيّة .

6ـ عظمةُ العطيّة، مع وصفها بالكوثر، مع طلب الشكر الخاصّ عليها، كلُّ ذلك يدلّ على أنْ لا نعمة أعظم من هذه النعمة المعطاة. وأعظمُ نعمةٍ هي استمرارُ رسالة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ إذ الإبقاء على العمل أعظم من إيجاده. واستمرارُ الرسالة بالإمامة. فالإمامُ رسولٌ، وليس بنبيٍّ يتلقَّى الوحيَ وعلم الغيب. وعليه فأعظمُ نعمةٍ هي الإمامة. وهكذا نعلم أنّ العطيّة هي النسلُ، ولا نسلَ إلاّ من الزهراء عليها السلام، فهي الكوثر.

7ـ قالوا : إنّ  مثال ﴿شَانِئ في هذه السورة خاصٌّ، وهو العاص بن وائل، لا عامٌّ .

ولكنّ الصحيح أنّ مثالَه عامٌّ، وهو الشانئ لشخصيّة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، لا لشخصه؛ إذ ليس من دأب القرآن بيان أمورٍ خاصّةٍ بالنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ما لم يكن لها ربطٌ بحياة المسلمين.

بالإضافة إلى أنّه لو قلنا بأنّ المثال هو خاصٌّ فإنّ ذلك سينجرّ إلى الكذب؛ فإنّ للعاص ولداً ـ وإنْ ادّعائيّاً ـ، وهو عمرو بن العاص .

ومن هنا نعرف أيضاً أنّ الأبتر ليس مَنْ لا عَقِب له؛ إذ يلزم من القول به كذب القرآن ـ والعياذ بالله ـ؛ فإنّ ذرّيّة بني أميّة كبيرةٌ، ومع ذلك قال تعالى : ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ.

إذاً فالمقصودُ من ﴿الأَبْتَر هو المقطوعُ عن المقصود والغرض، وهو الجنّة والثواب ورضا الله تعالى. وقد ورد في الحديث : «كلُّ عملٍ لا يُبدأ فيه بـ «بِسْمِ اللَّهِ» فهو أبتر»، أي لا يوصَل به إلى المقصود، وهو الله والثواب والأجر.

والمحصَّل أنّ شانئي محمّدٍ صلّى الله عليه وآله وسلّم مقطوعون عن الخير والجنّة والثواب.

3 يوليو 2013
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
5٬663 مشاهدة
الشفاعة والتوسُّل: الحقيقة، والصيغة

2016-09-30-%d9%85%d9%86%d8%a8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%b9%d8%a9%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%81%d8%a7%d8%b9%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%b3%d9%84%d8%8c

 (الجمعة 30 ـ 9 ـ 2016م)(الأربعاء 24 ـ 4 ـ 2013م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

الشفاعة والتوسُّل مفهومان قرآنيّان روائيّان، تعرَّضَتْ لهما جملةٌ من الآيات القرآنيّة والروايات المأثورة.

معنى الشفاعة

والذي يظهر من هذه الآيات أنّ الشفاعة بمعنى طلب بعض المخلوقات من الخالق جلّ وعلا قضاء حاجةٍ أو غفران ذنبٍ لمحتاجٍ أو عاصٍ: ﴿هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ (الأعراف: 53).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

3 يوليو 2013
التصنيف : مقالات سياسية
لا تعليقات
2٬579 مشاهدة
السلفية الجاهلية، تلفٌ في العقل والفكر
البوطي
(24 ـ 3 ـ 2013م)
خافوه فقتلوه. ورحل العلاّمة محمد سعيد رمضان البوطي، شاهداً، وشهيداً، ومشتاقاً إلى لقاء الله. لم يكن رحيله عاديّاً؛ إذ هو رجلٌ غير عاديّ، يعيش في ظروف استثنائيّة.
فالمؤامرة الاستكباريّة على سوريا وأهلها لم تنتهِ فصولُها بعدُ، ولا زال مالُ البترول العربيّ يضخّ في جسم الإرهاب دماً جديداً كلَّ يوم، ويؤلِّب الناس على بعضهم، يؤلِّب الولد على أبيه، والأخ على أخيه، والجار على جاره.
يُعرِّفون أنفسهم بالتيّار السلفي، فعن أيِّ سَلَفٍ يتحدَّثون؟!
إنّها السلفيّة الجاهليّة، سلفيّة القتل، والنهب، والاغتصاب، وهتك الحرمات. فهل هذه هي أفعال السلف يا تُرى؟!
إنّها تَلَفِيّة العقل والفكر، فلا مكانَ بينهم، ولا حرمةَ عندهم، لعالمٍ أو عاقل.
يقولون: إنّنا نحارب الشيعة لأنّهم كفّار، فهل كان العلاّمة البوطي شيعيّاً؟!
قتلوه في بيت الله، وهو يعِظُ ويرشد، ويتلو آيات الكتاب المجيد، ويفسِّرها، لعلَّها تكون بشرى لمَنْ آمن واتَّقى، ونذيراً لمَنْ انحرف وعصى.
أرادوا إسكاته بأيّ ثمنٍ، فهدَّدوه وتوعَّدوه، ولمّا لم يستجِبْ لطلبهم بالسكوت عن نصرة الحقّ، والدعوة إلى السلام والمحبّة، قرَّروا قتله.
هكذا هم هؤلاء المرتزقة، من السلفيِّين السنّة والشيعة على السواء، لا يعرفون سوى التكفير والتضليل والتخوين، ولا يراعون في مؤمنٍ إلاًّ ولا ذِمّةً، لا يحترمون عالماً ولا شيخاً كبيراً. فبمجرّد أن تختلف معهم في فكرةٍ أو رأيٍ أو اجتهادٍ أو تحليلٍ فأنتَ كافرٌ، ويجب أن تُقتَل.
إنّه فكرٌ…، بل هي شيطنةٌ، فقد استحوذ عليهم الشيطان، فأنساهم ذكر الله، وذكر اليوم الموعود.
قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام : الراضي بفعل قومٍ كالداخل فيه معهم، وعلى كلّ داخلٍ في باطلٍ إثمان: إثم العمل به؛ وإثم الرضا به. (نهج البلاغة 4: 40، الحكمة 154).
فيا أيّها الساكتون عن هذا العمل الإجرامي نذكِّركم أنّ هناك يوماً سترجعون فيه إلى الله، وتوفَّى كلُّ نفسٍ ما كسبَتْ، وتُسألون عمّا كنتم تعملون.
فمَنْ رضي بفعل قومٍ أُشرك فيه معهم، ونال نصيبه من فعلهم. وهكذا ستحاسبون على كلّ دمٍ مسفوكٍ في بلاد المسلمين شاركتم بسكوتكم في سفكه، وكلّ عرضٍ منتهَكٍ ساهمتم في هتكه، وكلّ مال مغصوب شهدتم غصبَه وسرقته وسكتُّم.
3 يوليو 2013
التصنيف : مقالات سياسية
لا تعليقات
3٬619 مشاهدة
المنهج النبوي في معالجة انقسامات المجتمع الإسلامي

(26 ـ 1 ـ 2013م)

حال المسلمين في التاريخ واحدٌ بالإجمال، وعندما نريد مقاربة منهج النبيّ(ص) في معالجة ما شهدته ساحة المسلمين في عصره لا يَسَعُنا إلاّ أن نتذكَّر أنّ أوّل خطوةٍ قام بها بعد دخوله المدينة المنوَّرة أنْ آخى بين المهاجرين والأنصار، في إشارةٍ ودلالةٍ على كون التآخي والوحدة واللُّحْمة مدماكاً أساسيّاً في حفظ قوام المجتمع الإسلاميّ، وبدونه يكون المجتمع عرضةً للخطر المتربِّص على الدوام. إذاً هو يريد أن يشعرهم أنّهم جسدٌ واحد، إذا اشتكى منه عضوٌ تأثَّرت بقيّة الأعضاء حتماً.
لا يَسَعُنا إلاّ أن نتذكَّر أنّه(ص) وقف في مِنَى في حِجّة الوداع ليطلق وصيّةً تاريخيّة للمسلمين جميعاً، فقال: (إنّ دماءَكم وأموالَكم عليكم حرامٌ كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقَوْنه…، لا يحلّ دم امرئ مسلمٍ ولا ماله إلاّ بطيبة نفسه، ولا تظلموا أنفسكم، ولا ترجعوا بعدي كفاراً). إذاً التناحر والخلاف وسفك الدم يعود بالمسلم إلى الكفر، هكذا قال رسول الله، وأشهد عليه الله، فهل نلتفت؟
وقد وصفه ربُّ العزّة والجلال فقال: (وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين)، فهل التنافر والتباغض وتكفير المسلم أخاه المسلم، مظهرٌ لهذه الرحمة الموعودة؟!
أيها الأحبّة، أيها المسلمون جميعاً، اختلافُكم في الرأي رحمةٌ، لكنّ خلافَكم واقتتالكم نقمةٌ، فهَلُمُّوا إلى رحمة الله، وتعوَّذوا به من نقمته.
اللهمّ اكشف الغمّة عن هذه الأمّة، اللهمّ أصلح كل فاسدٍ من أمور المسلمين، اللهمّ غيِّر سوء حالنا يا ربّ العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

3 يوليو 2013
التصنيف : مقالات فكرية
لا تعليقات
2٬574 مشاهدة
كي نكون شيعة حقّاً

(1 ـ 11 ـ 2012م)

كي نكون شيعة حقاً_n

12 مارس 2013
التصنيف : مقالات أدبية ولغوية
التعليقات : 1
5٬304 مشاهدة
مقرَّر مادة منهجية البحث: كيف نُعِدّ مشروعاً لإعداد رسالة ماستر 2 في الأدب العربي / القسم الثاني

(12 ـ 03 ـ 2013م)

تقريراً لمحاضرة ألقاها الدكتور عبد المجيد زراقط، بتاريخ الخميس 07 ـ 03 ـ 2013م

نكمل في هذه الجلسة ما بدأناه من كيفيّة إعداد مشروع رسالة ماستر 2.

وقد تقدّم الحديث في:

ـ حرية الاختيار.

ـ الرغبة في البحث في الموضوع.

ـ القدرة على ذلك.

ـ اختيار المشرف المختصّ.

ـ العنوان: يكون موجزاً، قصيراً، جذّاباً، ويتضمن محتويات الموضوع.

ـ خطوات الإعداد: تعريف البحث / تحديد الإشكاليّة / أهمّيّة الموضوع / المنهج.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

26 فبراير 2013
التصنيف : مقالات أدبية ولغوية
لا تعليقات
3٬810 مشاهدة
مقرَّر مادة منهجية البحث: كيف نُعِدّ مشروعاً لإعداد رسالة ماستر 2 في الأدب العربي / القسم الأوّل

(26 ـ 02 ـ 2013م)

تقريراً لمحاضرة ألقاها الدكتور عبد المجيد زراقط، بتاريخ الخميس 21 ـ 02 ـ 2013م

حال الرسالة اليوم

ـ الرسالة تمثِّل الفصل الرابع من مرحلة الماستر.

ـ لم تعُدْ الرسالة كما كانت في السابق، بل أصبح عدد صفحاتها المقرَّر يتراوح بين 65 و70 صفحة، لا أكثر، وإذا تساهلت الإدارة قد يصل إلى 75 صفحة.

ـ لا حاجة في الرسالة للتنظير الطويل.

ـ لا حاجة للمقدّمات الكثيرة والطويلة للموضوع.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

25 فبراير 2013
التصنيف : مقالات أدبية ولغوية
لا تعليقات
3٬246 مشاهدة
درسٌ تصويري في همزة الوصل وهمزة القطع

(25 ـ 2 ـ 2013م)

نظراً لكثرة الخطأ في كتابة الهمزة في أوّل الكلمة (همزة الوصل وهمزة القطع) أحببتُ أن أساهم في بيان القاعدة في كتابة هذه الهمزة عبر هذا الدرس التصويري المساعد.

درس تصويري في همزة الوصل وهمزة القطع ـ للموقع

6 فبراير 2013
التصنيف : مقالات مترجمة
التعليقات : 1
28٬520 مشاهدة
ظاهرة تكاثر مقامات أولاد الأئمّة، دراسةٌ في أبناء الأئمّة الحقيقيّين في إيران

images

(14 ـ 10 ـ 2012م)

مقالٌ للسيّد حسن شريفي / ترجمة: الشيخ محمد عبّاس دهيني

 

الهدف من البحث

بالنظر إلى أنّه في العقود الأخيرة قد ظهرت قبّة ومزار باسم (ابن الإمام) في كلّ طرفٍ من الأرض الكبيرة لإيران الإسلاميّة، وبالخصوص في القرى البعيدة والمحرومة، فقد أقدمتُ على البحث عن السبب في ذلك.

وبالرجوع إلى الإحصائيّات والمراجع الرسميّة فقد توصّلتُ إلى هذه الحقيقة المُرّة، وهي أنّ بعض السماسرة والانتهازيّين قد استفادوا من غفلة المسؤولين والمتولّين للشؤون الثقافيّة في المجتمع، وكذلك استفادوا من بساطة الشيعة واعتقاداتهم النقيّة الطاهرة بالنسبة إلى أهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام)، وأقنعوا أولياء الأوقاف؛ وبهدف تنمية وتطوير البنية الاقتصاديّة لمناطقهم، ببناء مراقد باسم (ابن الإمام)، اعتماداً على منامات مبهَمة، وكرامات ومعجزات كاذبة، وهيّأوا شجرة نسب موضوعة، حتّى أنّ عدد مراقد (أبناء الأئمة) في إيران في أوائل الثورة الإسلامية [1979م] كان يبلغ 1500 مرقدٍ، وقد بلغ ـ وللأسف ـ حتى عام 1387هـ.ش [2008م] حدود 10691 مرقداً!!!

وهذا معناه أنّه بمرور ثلاثين سنة بلغ معدَّل الزيادة في هذه المراقد في إيران 300 مرقدٍ سنويّاً!!

لذا وبالرجوع إلى الكتب التاريخيّة المعتبرة؛ للحصول على جواب الأسئلة المرتبطة بهذا الموضوع، وصلتُ إلى حقيقة أنّ نبيّ الإسلام العزيز (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والأئمّة المعصومين (عليهم السلام)، منذ ولادتهم إلى وقت وفاتهم أو شهادتهم كانوا في أرض الحجاز والعراق، وهذا يعني أنّ إحصاء مراقد (أبناء الأئمة) المدفونين في إيران (10691 مرقداً) ليس مطابقاً للواقع!
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

9 يناير 2013
التصنيف : مقالات فكرية
لا تعليقات
3٬653 مشاهدة
سيرة النبيّ محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم وأثرها في حياة الشباب


541013_406167406131019_2087549363_n

Copy of 72840_533785839979403_445185649_n

19011_132596610235237_594466864_n

(بتاريخ: 9 ـ 1 ـ 2013م)

في ليلة رحيل منقذ البشريّة من الضلالة، والمبعوث رحمةً للعالمين، نبيّنا وحبيبنا وطبيبنا وشفيع ذنوبنا أبي القاسم المصطفى محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم، نتقدَّم من المسلمين جميعاً بأسمى آيات العزاء، سائلين الله عزّ وجلّ أن يجعلنا من أتباعه وأنصاره.

ميِّزات مرحلة الشباب

الشباب مرحلةٌ من عمر الإنسان تتَّسم بعدّةٍ من الميِّزات والصفات؛ فهي مرحلة المَرَح والفَرَح، وهي مرحلة الطموح والأَمَل، وهي مرحلة القوّة والعطاء.

فكيف نستطيع الاستفادة من هذه العناصر كلّها لتنشئة جماعةٍ صالحة من الناس؟

هذا هو السؤال المحوريّ في أيّ عمليّة إصلاحٍ اجتماعيّ بنّاء وهادف، ويتوخّى الاستمرار والدوام.

قد تحصل إصلاحات جزئيّة في زمن معيَّن، ولكنْ إذا لم تكن مستندةً إلى الكيفيّة الصحيحة في الاستفادة من العناصر التي ذكرناها فلن يكون لها دوامٌ واستمرار.

الشباب يحتاجون مَنْ يعيش همومهم في مشاكل الزواج، والضائقة المعيشيّة، والعلاقات الاجتماعيّة والعاطفيّة، فيجترح لهم الحلول المناسبة والواقعيّة، بدل اللوم والعتاب، فضلاً عن التعنيف والتوبيخ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

Pages: Prev 1 2 3 ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 Next